ازاى اتعامل مع رشا وريم
لقيت المقاله دى على موقع بيبى سنتر
يارب قدرنى على تربيتكم يا بناتى يا حلوين تربية صالحة وتكونوا بارين بيا وبابوكم يارب يارب
----------
انظري إلى كل طفل كشخص مستقل
ليس غريباً أن يسألك أطفالك من هو الأحب إليك. وبينما تميلين إلى إبلاغهم بأنك تحبينهم بالتساوي، فإن الحقيقة أنهم لا يودون سماع ذلك، وإنما يود كل منهم أن تحبينه حباً فريداً ومميزاً.
عوضاً عن ذلك يمكنك قول شيء مثل: "أنت "هلا" الوحيدة، ولا يوجد أحد مثلك في كل هذا العالم الواسع".
هناك طريقة أخرى تساعد كل طفل على الشعور بقيمته الشخصية هي أن تكوني محددة في مديحك: "أنت تأكل طعامك بشكل جيد"، "أنت ترتب ألعابك كولد كبير"، "كنت كريماً جداً عندما شاركت أختك جزءاً من قطعة الحلوى الخاصة بك".
لكن كوني حذرة من المقارنة، لا شيء يولد السخط والغضب مثل بناء المديح على حساب طفل آخر: "لماذا لا تكون مرتباً مثل أختك؟"، أو "أخوك يراعي آداب المائدة أكثر منك!".
حتى المديح بالمقارنة مجازفة قد تشعل العداء، فربما يكون قصدك أن تقولي: " لقد كبرت بما يكفي لكي ترتدي ملابسك بنفسك، ولم تعد كالصغار"، لكن طفلك الأكبر قد يرغب حينها في التفوّق على شقيقته إلى درجة الشعور بالتهديد من أن تكبر وتستطيع أن ترتدي ملابسها بنفسها.
حاولي تجنب تصنيف شخصيات أطفالك وفقاً لأدوار معينة، كأن يكون أحدهم العقل، وأخرى الجمال، وواحد اللطيف، وآخر صعب المراس لأن نمو الطفل يتطلب تجريب العديد من الأدوار المتنوعة، كما أنك تخاطرين بجعله مثيراً للمتاعب مدى حياته، والإنزعاج من نجاح أخيه في أدوار كان يتمنى لو جربها هو بنفسه.
خصصي وقتاً لطفلك الأول
قد يستحوذ المولود الجديد على كل اهتمامك، لكن حاولي أن تخصصي وقتاً لطفلك الأول حيث تكونان وحدكما، ولو لبضع دقائق قبل وقت النوم، أو بالإصغاء إليه عندما يتحدث إليك.
فكري في طرق تساعد طفلك الأكبر على عدم الإحساس بالإهمال عندما تعتنين بالصغير. إذا كنت سترضعين الأصغر فيمكنك أن تقولي "سأرضع الصغير الآن هل ترغب في أن أقرأ لك أو آخذ قسطاً من الراحة؟". اجعلي طفلك الأول يعرف أنك تفكرين في احتياجاته أيضاً.
ولا تنسي أن تضعي طفلك الأكبر في المقدمة من وقت لآخر. وبين فترة وأخرى، عندما يبكي الرضيع بدل أن تقولي "الصغير يصدر ضجة، انتظرني" حاولي أن تقولي "انتظر أيها الصغير، عليَّ أن أربط حذاء أخيك الأكبر". بإمكان الرضيع الإنتظار بضع دقائق، وسيرى طفلك الأكبر أنه يحل في صدارة أولوياتك في بعض الأحيان.
حاصري الخلاف
لا يمكن تجنّب بعض تنافس الأشقاء كواقع في حياة العائلة عند إنجاب أكثر من طفل. ليس منطقياً توقع أن يتبادل الإخوة الحب والتعاون طوال الوقت. بعض الخبراء يرون أن خلاف الإخوة فرصة لهم خلال الطفولة ليتعلموا المهارات اللازمة لتسوية أمورهم خلال علاقاتهم في المستقبل.
ساعدي أولادك على تفهم أنه من الطبيعي الشعور بالانزعاج والخيبة أحياناً من أشخاص نحبهم، لكن ذلك لا يعني أن يدفع إلى تقليل اهتمامنا بهم. يمكنك أن تبدئي بمساعدتهم لاكتشاف طرق إيجابية للتعبير عن مشاعرهم والتوفيق بين اختلافاتهم.
استمعي إلى الشكاوى وتفهمي ما يقلق أطفالك
استمعي إلى شكاوى طفلك من شقيقه بدل تجاهلها، وشجعيهما على الإصغاء لبعضهما البعض.
سيحاولان استمالتك لتكوني جزءاً من الحُكم التالي:" أنت دائماً ما تسيئين إلى شقيقتك"، أو لتكوني المحامي:"سأقف في صف مريم لأنك استوليت على كل ألعابها"، أو تلعبي دور السجّان:" عليك البقاء داخل غرفتك إلى أن تتمكن من مشاركة عبدالله اللعب بالروبوت". لكن في بعض الأحيان من الأفضل ألا تحلي مشكلتهما نيابة عنهما.
ببساطة، إذا استمعت إلى طفلك وهو يخبرك عن مدى غيرته وغضبه أو ألمه من شقيقه فسيشعر بدعمك له، ما يخفف استياءه من أخيه. لست مضطرة لمجاراة وجهة نظره لأن دورك ينحصر في البقاء وسيطاً هادئاً يستمع إلى القصة من جانب كل منهما، حتى يحسّ كل طفل منهما بأنك سمعته واستوعبته.
من النزاع إلى الصلح
ساعدي طفليك على فهم حقيقة مشاعرهما:"تبدوان غاضبين جداً من بعضكما البعض"، أو فهم رغباتهما: "سعيد أنت تود حقيقة اللعب بسيارة المطافئ هذه، وأنت يا محمد تتمنى لو استطعت اللعب بها أيضاً". من ثم، يمكنك إرشادهما نحو حل توافقي:"هل تودان تخيل وجود حريق وأنت تلعبان بها معاً، أم تودان أن يأخذ كل منكما دوره في اللعب؟".
بالنسبة لطلفك الذي يدب على الأرض بقدميه ويصرخ غيظاً، يمكنك مساعدته بأن تسمعيه ما يشعر به، مثلاً:"يغضبك أن يصطدم الصغير بمكعباتك ويسقطها. لنبحث عن مكان آمن نلعب فيه بالمكعبات من دون أن يحدث ذلك".
إذا نشب العراك، فافصليهما وامنحيهما فرصة لكي يهدآ ثم ساعديهما على أن يبدآ بالتعبير عما يزعجهما بأسلوب أكثر إيجابية عن طريق الكلام والإصغاء ثم الوصول إلى تسوية.
Comments
ربنا يخلهملك
تحياتى
....